مجرد رأي في اصل الحياة
صالح حبيب
هي مجرد فرضية حول من اين ظهرت الحياة ومن الذي خلقها؟ والفرضية هي ان الحياة ظهرت وتطورت مع انبثاق الكون (مازلنا لا نعرف كيف ولا رب المسلمين يعرف كيف- فمازالت عقولنا وعلومنا لا تستطيع ادراك جواب الكيف واللماذا ) ولكن الذكاء بدأ يتطور منذ تلك اللحظة في جنس معين ظهر في تلك اللحظات مع الكون او مع البغ بانغ وتكون المجرات والنجاوم الاولى، حتى وصل إلى مراحل متطورة قبل ان يظهر الجنس البشري والذكاء البشري والمخلوقات الارضية ببلايين السنيين بحيث وصلت تلك الكائنات الفائقة الذكاء إلى مراحل متطورة ومتحضرة جدا بل حتى صارت لها القدرة على الخلق والقدرة على التحكم بنفسها وعقولها وحتى التحكم باجرام كونية كبيرة وصارت قادرة على خلق مخلوقات جديدة (اي خلق مخلوقات حية جديدة ومبتكرة ومتنوعة الاصول والاجناس والفصائل وبطرق لا تخطر على عقولنا نحن البشر) وخلقنا نحن وكل ما على كوكبنا من حياة متنوعة واجناس نباتية وحيوانية وقد تكون هناك اجناس اخرى لا نعرفها على كواكب اخرى أو على الارض هي من مخلوقاتها وابداعها.
عقول البشر مازالت لا تدرك بشكل كافي ومحدودة، لا تدرك السبب أو الكيفية، فهي لم ترقَ بعد لمستوى تلك الاجناس المتفوقة.
صادف البشر في حقبة من الحقب اثناء بداياتهم عندما كانوا مازالوا يعيشون في مجتمعات بدائية، ظهور مخلوقات متطورة تحضر اليهم هابطة من الفضاء (قد يكونون اتباعا أو خدما أو مأمورين من قبل تلك الكائنات الأولى) يأتون من فترة لأخرى إلى الارض لاسباب ايضا لا ندركها، ولكن عقول اسلافنا لا تستطيع تفسير ما تراه فعبدتهم واعتبرتهم آلهة واستمر نسج القصص والخرافات حولهم بما يعتقده البشر في عقولهم البدائية (الآلهة في نظرهم تعيش في السماء فوق السحب لانهم يهبطون من السماء - وكان هذا ابعد شيء يفكرون به) حولهم حتى وصل بهم الامر ان يدافعون عن عبوديتهم لتلك الآلهة (او الفكرة) التي هم انفسهم اختلقوها وغيبت عقولهم بفعل الجهل والخوف.
الذي يدعم فرضيتي هذه (وقد تكون ليست فرضيتي الشخصية لأن هناك الكثير من الفرضيات المشابهة وخصوصا فرضية الفضائيون القدماء)
هو ان البشر اليوم بدأوا فعلا بالخلق،
خلقوا قلبا في المختبر وأذنا واعضاء بشرية بسيطة مثل قطع من الجلد وطبعا من مواد حيوية وجينية ومن خلايا جذعية، ولكنه ليس حيا بمعنى الحياة بل انه تجربة لامكانية زرعه في الجسم بدل القلب الاصطناعي او الاعضاء الاخرى الصناعية، وكذلك انهم بدأوا يفهمون اسرار الحياة بتوصلهم لمعرفة الخارطة الجينية ومركبات الخلية، وكذلك هم في بدايات صناعات الروبوت والسايبورغ الذكي وبدايات الذكاء الاصطناعي، اي انهم على اعتاب امكانية الخلق وفهم لغز الحياة (الذي سماه القدماء الروح وحاولوا فهمه ونهى القرآن الناس عن التفكير في كنهه ومناقشته لأن لا محمد ولا ربه يعرفون الاجابة)
معنى ذلك إلى اين سيصل (البشر حصرا) بعد ليس ألف سنة ولا مليون سنة بل بعد بليون سنة؟
فما بالك و ان كانت هناك اجناس من الكائنات بدأت حضارتها وعقولها تتطور مع بدايات البغ بانغ (بداية الكون)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق