الاثنين، 8 يوليو 2013

هل جلب الفضائيون نبتة القـنب من نجم سيرس



هل جلب الفضائيون نبتة القـنب

من نجم سيرس- ب ( الرفيق ب لنجم الشعرى اليمانية) ؟؟


عن: "The Cannabible III"  جيسون كنغ

ترجمة : صالح حبيب
لنلقي نظرة الى الكلمة الانكليزية Cannabis  ( القِنَّب باللغة العربية )
هل تساءلت يوما من اين جاءت الكلمة؟ الكلمة كانابيس Cannabis هي في الحقيقة كلمة اغريقية ، Canna و تعني Canine او dog ، اي: كلب و bis او bi يعني الرقم اثنان و عليه فان Cannabis تعني " نبتة الكلبين" !  و هذا بحد ذاته يبدو مثيرا للاهتمام بالنسبة لي. ولكن الامر اعمق من ذلك.
هناك قبيلة من عاشقي القنب في غرب افريقيا و بالتحديد في " مالي " تدعى قبيلة الدوغون Dogons  حيث زارهم الرحالة والمؤرخ الاغريقي هيرودوتوس و تعرف على احوالهم في حوالي العام 300 قبل الميلاد. وكان محظوظا الى درجة ان زيارته لهم صادفت في وقت احتفاليتهم الخمسينية والتي تستغرق سنة كاملة من الاحتفالات المتواصلة والتي تقام كل 50 عاما. و مما جاء في حديثهم لهيرودوتوس عن احتفالهم هذا ان نجما لامعا في السماء والذي يظهر في كل شتاء، و هو النجم سيريس Sirius ( اسمه عند العرب نجم الشعرى اليمانية) حيث اسموه بنجم الكلبين هو الذي يؤدون له تلك الشعائر والاحتفالات وذكروا ايضا انه هو موطن هذا النبات، نبات الكلبين Two-dogs plant، او Cannabis
لقد ذكروا لهيرودوتوس بأن نبات الكلبين قد جُلب اليهم من آلهة نجمة الكلبين. وان احتفالهم الذي يستمر عاما كاملا هو على شرف ذلك النجم.
كل ذلك كان يمكن تجاهله ببساطة  لو كان الدوغون يتحدثون عن قصص  وأساطير خيالية لو لم يكونوا يتحدثون في الواقع عن معرفتهم لحقيقة علمية تتعلق بالنظام النجمي لنجم الشعرى اليمانية ( سيريس ) ومنذ آلافا من السنين وقبل ان يكتشف العلماء تلك الحقيقة بتلسكوباتهم و معداتهم الفلكية الحديثة، وهذا ما يبدو انه يثبت صحة كلام هذه القبيلة البدائية وبدقة كبيرة.
يبدو كأن الدوغون يعرفون معلومات واضحة و دقيقة عن النجم Sirius-B (الشعرى اليمانية ب) الذي هو نجم من النوع المعروف بنجوم الاقزام البيضاء و الذي يسميه الدوغون Po Tolo اي انهم يعرفون انه ابيض و انه صغير جدا وأنه النجم الأثقل كتلةً في ذلك النظام النجمي. و كانوا يستطيعون ان يصفون مداره الاهليلجي الذي يشترك به مع Sirius-A و يكمل النجم سيريس-ب دورته حول سيريس-أ في 50 عاما، كما انهم يعرفون حقيقة ان هذا النجم (ب) يدور حول نفسه أيضا. 
وعلى عكس سيريس أ Sirius-A  الذي هو المع نجوم السماء فأن سيريس ب Sirius-B نجم غير مرئي للعين المجردة تماما لصغر حجمه وخفوت  إضاءته، اذ لم يكن بالإمكان مشاهدته حتى بواسطة التلسكوبات الفلكية بعد اختراع التلسكوبات، الى ان تمكن الفلكيون من تصويره بكاميرات متطورة وتلسكوبات حديثة في عام 1970.
و قد وصف الدوغون ايضا النجم الثالث في مجموعة الشعرى الذي سموه EmmaYa
ففي عام 1995 نشر اثنان من الفلكيين الفرنسيين نتائج دراسة استمرت عدة سنوات أكدت على ان هناك نجم ثالث صغير من نوع نجوم الاقزام الحمراء موجود ضمن نظام سيريس، عندها أُخذت معرفة الدوغون بوجود الشريك الآخر
Sirius-c او سيريس-ج  أو حسب تسميتهم ايما يا EmmaYa  على محمل الجد
بدرجة كبيرة. فلو كان الدوغون مصيبين في معارفهم الاخرى التي يعلموها عن نظام النجم سيريس Sirius ( الشعرى اليمانية) فلماذا لا يكونوا مصيببين ايضا بخصوص ادعائهم من ان نبتة القنب قد جائت من هناك ؟؟ فانها مع كل ذلك قد سميت بناءا على اسم ذلك النجم ( نجم الكلبين).
ملاحظة المترجم: النجم سيريس يقع في السماء ضمن كوكبة الكلب الاكبرCanis Major و هي مجموعة نجمية من مجموعات الشتاء التي تشاهد في سماء نصف 
الكرة الارضية الشمالي ويقع تحت خط الاستواء السماوي، ومن الغريب ان مجموعة الكلب الاصغر التي تنتمي اليها سيريس هي تسمية اطلقت عليها من قبل الاغريق
ملاحظة مهمة للكاتب : نجم الكلب كان يلقى تعظيما كبيرا في بلاد مابين النهرين حيث كان اسمه الأكدي Mil-Lik-Ud اي نجم كلب الشمس ( Dog Star Of the Sun)
و في بابل كان يعرف باسم Kakab-lik-ku ( The dog of the Sun)
و بالكلدانية كان يعرف باسم Kak-shisha  (The Dog Star That leads)
نجم الكلب الذي يرشد.

التأريخ المعروف للدوغون
وفقا لاساطير الدوغون فأن "نومو" Nommo كان اول مخلوق حي خلق من قبل الأما  Amma  و هو إله السماء وخالق الكون. و حالما تم مضاعفته الى ستة توائم مزدوجة ( يبدو ان ذلك تعبيرا مجازيا عن ال12 لولبا مزدوجا لحمضنا النووي الDNA . فالحمض النووي للانسان يحتوي على ضفيرتين مزدوجتين تمسكان بالشفرة الجينية و التي تمثل تطورنا الفسلجي)
احد التوائم قد عصى الأوامر التي صدرت من آما Amma ( هذه استعارة مجازية لمصدر الروح المفردة التي انفصلت الى قطبيتين – yin/yang عندما دخلت الى الطاقات الكهرومغناطيسية للبعد الثالث) مما اثار الاضطراب في الكون. و من اجل تنقية الكون و اعادة توازنه، فأن آما ضحت بواحد آخر من النومو الذي تقطع جسده و تناثر في ارجاء الكون
هذا التوزيع لأجزاء جسد نومو يشاهد على انه السبب في وحود عدد كبير من اضرحة البينو Binu في انحاء منطقة قبائل الدوغون .
يقول الدوغون بأن معرفتهم الفلكية قد وهبت لهم من قبل نومو Nommo
وكبير الدوغون أغوتيميللي يصف النومو بصور مختلفة منها بان لهم جسم انسان في نصفهم الاعلى و جسم افعى في نصفهم الاسفل او ان لهم رأس  حيوان الجدي ذو القرون الملتوية و جسم افعى.
المؤلف روبرت تيمپل وصف النومو على شكل سفن فضائية  برمائية ارسلت الى الارض من نجم سيريس من اجل مصلحة الانسان، و كان طواقمها (المخلوقات التي تقودها) مخلوقات تشبه حوريات البحر
( استعارة: البرمائيات تشير الى التدفق الجماعي للسفن القادمة من مصدر قدوم تلك الكائنات)
يسمي الدوغون هذه السفينة " Pelu Tolo " أي نجمة القمر العاشر  Star of  the Tenth Moon
و يفترض ان هذه المخلوقات الفضائية قد جاءت من نظام الشعرى اليمانية حيث هبطت سفنيتهم من السماء و جثمت في مكان ما شمال شرق بلاد الدوغون الحالية.
وأحدثت عند هبوطها ضجيجا هائلا و رياحا عاصفة. وهبطت السفينة على ثلاثة ارجل و انزلقت مسافة حتى توقفت بعد ان حفرت ارجلها بسطح الارض.
ثم ظهرت ذوات الاربعة ارجل لتسحب المركبة الى حفرة ملئت بالماء حتى عامت المركبة. في نفس الوقت ظهر نجم آخر جديد في السماء، والذي كان على الارجح هو عبارة عن سفينة فضائية كبيرة. و قد وصف الدوغون النجم الجديد الذي ظهر توا بأن له دائرة حمراء من الشعاع حوله. تلك الدائرة الشعاعية الحمراء كانت تنتشر كبقعة من الدم مع انها كانت باقية بنفس الحجم. و هناك رسوما للسفينة رسمها افراد قبائل الدوغون وهي تحوم في السماء تنتظر النومو التي حطت على الارض. انها تمثل ثلاث مراحل من ال" Pelu Tolo" عندما كانت تدفق كميات مختلفة من الدم او اللهب (  عندما ضربت في الارض اثناء الهبوط)
 سمى الدوغون النومو باسماء مختلفة مثل " اسياد الماء" ،  " المراقبين" ، " المعلمين او المدربين" ، " الناجين " او " الاوصياء الروحيون"
والشيء الأكيد ان الدوغون آمنو بأن آلهتهم هبطوا هنا قادمين من الشعرى اليمانية سيريس

ملاحظة من المترجم :
 عن الموسوعة الحرة :
(القنب (بالإنجليزية   Hemp : هو الاسم الشائع لنباتات من جنس القنب الهندي(cannabis)، تتبع الفصيلة القنبية.
كثيرًا ما يستخدم الاسم للإشارة فقط لزراعة سلالة القنب لأغراض صناعية غير المخدرات. للقنب الصناعي استخدامات كثيرة، بما فيها الورق، والمنسوجات، واللدائن القابلة للتحلل الحيوي، والغذاء، والوقود. وهي واحدة من أسرع المصادر الطبيعية المعروفة نموًا، وواحدة من أبكر النباتات المستأنسة المعروفة[1]. كما أنه يتماشى بالتوازي مع فكرة المستقبل الأخضر وهو هدف تزداد شعبيته يومًا بعد يوم. فالقنب لا يتطلب الكثير من مبيدات الآفات[2]، وأي من مبيدات الأعشاب[3]، وهو يمنع تعرية التربة السطحية، وينتج الأوكسجين. وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام القنب ليحل محل العديد من المنتجات الضارة المحتملة، مثل الأوراق التي تصنع من الشجر (عملية تحضير الورق تستخدم المبيضات وغيرها من المواد الكيميائية السامة، وتسهم في إزالة الغابات)، مستحضرات التجميل، والبلاستيك، التي يعتمد أكثرها على النفط ولا تتحلل بسهولة.

في الإتحاد الأوروبي وكندا، يتوجب الحصول على تراخيص لزراعة القنب. وفي المملكة المتحدة، تصدر وزارة الداخلية ترخيص الزراعة بموجب قانون إساءة استخدام المخدرات لعام 1971.